رامي الرفاتي 
عدسة احمد عبيد 

سجل الوحدات يوم أمس انتصاراً مهماً بالجولة العشرين من دوري المناصيرعلى شباب العقبة بنتيجة '3-1' ليصبح على بعد نقطة واحدة من لقب الدوري حسابياً دون تقديم الهدايا من الفرق الاخرى.

الوحدات  لعب شوط أول غير متوقع بعد فترة التوقف الطويلة التي خضع لها الدوري بسبب استضافة الاردن لبطولة كأس اسيا للسيدات ، حيث كان المارد الأخضر على الموعدوقدم اللاعبون  مباراة تليق بالوحدات وعدم الاستهانة بالعقبة الغريق والذي لا يخشى البلل.

تقرير اليوم من موقع صحيفة الملاعب يبرز أهم النقاط التي استطاع من خلالها الوحدات الانقضاض على ثلاثة نقاط مهمة من فريق ينافس على الهبوط وكان المتوقع أن يلعب على الهجمات المرتدة ولوقوف سداً منيعاً أمام مهاجمين الأخضر.


الوحدات دخل الشوط الاول مدجج بأسماء لاعبيه رغم غياب النفاثة حمز الدردور عن التشكيلة الاساسية بسبب الاصابة بعد تقرير الجهاز الطبي بعدم المجازفة بإشراكه واعطاء عبدالله ذيب مساحة أوسع لأمداد المهاجمين بالكرات مما جعل مهمة الوحدات في الشوط الاول سهلة للغاية وحسم اللقاء بنتيجة كانت مدوية بسبب اعتقاد الجميع ان شباب العقبة سوف يخرج من معركة ملعب الملك عبدالله الثاني في منطقة القويسمة بأقل الخسائر.


العقبة لعب عكس التوقعات وبدأ اللقاء مهاجماً لكن الزخم الوحداتي في وسط الملعب بقيادة سعيد مرجان ورفاقه نال من طلعات أحمد أبو جادو و عدي خضر الذي كان رجل المباراة رغم خسارة فريقه بعد أن أتعب دفاعات الوحدات وكان قريباً من التسجيل في العديد من المناسبات.

بالعودة لفريق الوحدات الذي قدم وجبة دسمة من التكتيك في الشوط الاول رغم غيابه في شوط المدربين بتفوق واضح لرائد الداود على جمال محمود رغم تبديلات محمود العقيمة بالخط الهجومي باشراك زعترة الذي بدى عليه عدم الانسجام مع الكرة وحمزة الدردور الذي لم يسعفه الوقت لتقديم ما لديه.


الوحدات يدنو من لقبه السادس عشر ويحتاج الى نقطة  واحدة من المباراة القادمة أمام اليرموك حيث صنع توليفة رائعة من اللاعبين وتشكيلة لن تنساها جماهير المارد الأخضر.


العقبة الفريق الطموح الذي يتشبث بقشة النجاة بعدم مغادرة دوي النجوم والعودة لدوري المظاليم خسر نقاط الجولة العشرين أمام المارد رغم تقديمه شوط ثاني في غاية الروعة لكن الجزء الاول من اللقاء قضى على احلامه.